الهروب بالجلد

lundi 28 juin 2010 , Posted by ferrrrr at 14:22


نعي رئيس حكومة... ينسحب متسللا الى الوراء... ينجو باعجوبة... يلحق باكداس السابقين... اظغط من مكاني على زر سحري في الجانب الداخلي للملف... ابقى مكاني طبعا وترحل كل الصور... الى الوراء... السمكة التي ما نجت باعحوبة تتوسط في عجزها الطبق بدقة هندسية حاذقة مع بعض السنتمترات المتساوية الباقية للاحتياط من الجهات العشر... لا رغيف على المائدة... نوافذ من الارض الى السقف.. ومنه الى السماء.. السابعة طبعا... نافذة تستقبل شمس صيف عاد مرة اخرى قبل الخريف... الى الوراء اذا... أرى رغيف خبز متسلل عبر مكتب التفتيش يغني من جوع... مرة في اليوم في كل فصول السنة... كل يوم في وقت يصعب تحديده.. رائحة الحديد لضمان غذاء متوازن للنزلاء... في غياب الاحكام النافذة من السماء الى تحت الارض... السمك خارج الماء، يغامر بوقت الظهيرة كل صباح... النافذة الكبرى تدعو الجميع ليشهدوا السمكة في شكلها الهندسي الاخير من تركيبة اليوم، طبق اليوم بسعر معقول... قبل رحيلها.... تغيرت وقتها اوزار البعض، زر زاره فالج فجأة، انهار... وجاء آخر، في صحة جيدة، يعدو ويتدرب بين الكراسي، لا يصطدم بالبنية التي يحملها دورق نبيذ.... لا يغامر بالاوقات، ينام وقت الظهيرة كل يوم... ما تغير لذلك رغيف الخبز، فقط ظهر معه جلد دجاج وبعض الزغب لتوازن الوجبة... صحة النزلاء... ظهر الجلد مرة واحدة، في اليوم الاول... وسط حيرة النزلاء، المرضى بالتفسير... احتفال؟... انفتاح؟... ماذا يحصل هناك على سطح الارض؟ يحضر ابناء العمومة العشاء الاول... انتهى الحفل، هرب الزغب بجلده طبعا، وعاد من الغد رغيف الخبز، في وقت لا حاجة الى تحديده، بعد تعداد النزلاء، وقبله احيانا، وتسجيل اسماءهم على كراس نوتة موسيقية... فعلا كراس نوتة، ربما ما وجدوا كراسا عاديا، هذا هو مرض التفسير!... تركيبة جديدة ترسم الاسماء في شكل غناء... ذهبت السمكة... تغني من جوع... تذهب البنية بالطبق فارغا... تضيفه الى اكداس الاطباق الوسخة في المطبخ... لا...، ترميه على اكداس الاطباق الوسخة... تظغط على زر في الجانب الداخلي للمطبخ، يظهر عاملان صينيان، الاول صيني والثاني افريقي، يغسلان دائما الصحون والاطباق كلما سمعا صوت الجرس

Currently have 0 commentaires:

Leave a Reply

Enregistrer un commentaire