تبان مابعد الزوال الأحمر

mercredi 23 juin 2010 , Posted by oussama kebir at 14:48




وضع ثيابه على ظهر الكرسي ... لم تتركه يرصفها كما يريد ... سقطت علبة ثقاب ... كانت ترتعش شهوة ... أغمضت عينيه وكممت فمه بشفتيها .... وجد نفسه في تبان ... تبانه الأحمر ... تبانه المفضل ... تبان لقاءات غرام مابعد الزوال ... تمالك نفسه ... أحكم قبضته على معصميها وراء خصرها ... شرب من رقبتها ... كانت تشتعل ... بحركة بهلوانية تخلص من تبانه الأحمر ... الذي علق بقدمه الأيسر ... تناثرت أعواد الثقاب ... شبه قفزة ... ماذا بك عزيزي؟ ... أحبك ... لاشيء ... ذكاؤها ثاقب ... امممم ... ماذا بك اليوم؟ ... ماهذا التهيج؟ ... هل يثق بها؟ ... يرفع قدمه عاليا ويرمي تبانه الأحمر بعيدا ... بعيدا عن مرآه ... بعيدا عن النظرات الثاقبة ... غاص في الفراش عاريا ... بل ملتحفا بها ... تعانقه بقوة ... تكاد تخنقه ... يدير رقبته ... عيناها تبحثان عن بريق ما ... عيناه زائغتان ... فوسفوريتان ... تبحث أين حط ركاب تبانه الأحمر بعد طيرانه ... صاروخ أرض-أرض ... ثاقب للظلام ... عابر للغرفة ... تبتلعه الأمواج ... يغوص ... يأخذ نفسا ... يتناسى ثقب تبانه الأحمر ... يحمر صدره ... ينتفخ نهداها ... تتسارع أنفاسهما ... يشتعل حريق ... يغتنم فرصة ... يخرج رأسه من تحت الغطاء ... أخطبوط يسحبه ... يمانع ... لحظات قلق ... يزيغ نظره في المرآة المعلقة ... التبان الأحمر ... لقد رآه ... وجده ... يحيى الفوسفور ... يقبض الاخطبوط على سمكة ... لقد حط فوق المزهرية ... تمعن جيدا ... إعترته سعادة لا توصف ... خفق قلبه ... الثقب لايرى ... تسارعت دقاته ... ماذا بك حبيبي؟ ... تعانقه بكل حرارة ... يعالج ثقبا ... فخذاها الأملسان لم يعد يضغطانه ... تبانه الأحمر لم يعد يقلقه ... يغوص من جديد ... يالها من شقية ... كيف تحرك إليتاها ... لحظات قبل البركان وعد نفسه ... لامكان بعد الآن لتبانه الأحمر في خزانته ... سيشتري ولاعة "زيبو" ... عرض حصري و تخفيض خارق للعادة ... دون أن يثقب جيبه ... ما إعتاد على هكذا ثقب.

Currently have 2 commentaires:

  1. ferrrrr says:

    ما بعد زوال احمر فعلا... ننتظر بعد زوال آخر

  1. YasMenina says:

    لكل منا لون يشتعل في ثقوب الذاكرة الايروتيكية... "هو" اضرم حريقا وكان التبان في ما بعد الزوال الاحمر

Leave a Reply

Enregistrer un commentaire